اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 241
باب التاء:
فصل الالف
[أبت] أبو زيد: أَبِتَ يومُنا بالكسر، يأْبَتُ، إذا إذا اشْتَدَّ حرُّه، فهو يوم أَبِتٌ وأَبْتُ [1] وآبِتٌ كله بمعنى. قال رؤبة:
من سافعات وهجير أبت
[أتت] أته يؤته أتا، أي غلبه بالحجة. ومئتة مفعلة منه.
[أست] أبو زيد: يقال ما زال على اسْتِ الدَهرِ مجنوناً أي لم يزل يعرف بالجنون، وهو مثل أس الدهر فأبدلوا من إحدى السينين تاء، كما قالوا للطس طست [2] . وأنشد لابي نخيلة: [1] الاول بسكون الباء كضخم، والثانى بكسرها ككتف، كما ضبطه المؤلف. اه مرتضى. [2] قال ابن برى: وقوله على است الدهر، يريد ما قدم من الدهر. قال: وقد وهم الجوهرى في ذكر است هنا وحقه أن يذكر في سته، لان همزة است موصولة بإجماع، فهى زائدة. قال: وقوله فأبدلوا من إحدى الخ غلط، لانه كان يجب أن تقطع همزة است. قال: ونسب القول إلى أبى زيد، ولم يقله وإنما ذكر است الدهر مع أس الدهر، لاتفاقهما في المعنى لا غير. اه مرتضى. وفى القاموس إشارة من طرف خفى إلى رد التوهيم الاول اه. قاله نصر.
ما زال مذ كان على اسْتِ الدَهْرِ * ذا حمق ينمى وعقل يحرى (1)
[ألت] ألته حَقَّهُ يَأْلِتُهُ أَلْتاً، أي نَقَصَهُ. وأَلَتَهُ أيضاً: حبَسَهُ عن وجهه وصرفه، مثل لاته يليته، وهما لغتان حكاهما اليزيدى عن أبي عمرو بن العلاء.
[أمت] الامت: المكان المرتفع. والامت: النِباك وهي التِلال الصغار. وقوله تعالى: (لا تَرى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً) ، أي لا انخفاضَ فيها ولا ارتفاع. وتقول: أمْتَلأَ السِقاءُ فما به أَمْتٌ. وأَمَتُّ الشئ أمتا: قدرته. يقال: هو إلى أجَلٍ مَأْموتٍ، أي مَوْقوتٍ. قال الراجز [2] :
هيهات منها ماؤُها المأموت (3)
[أنت] الانيت: الانين. يقال: أنت الرجل يأنت أنيتا، مثل نأت، عن أبى زيد. [1] أي ينقص. [2] رؤبة.
(3) قبله: في بلدة يعيا بها الخريت * رأى الادلاء بها شتيت * المأموت: المحزور. والخريت: الدليل الحاذق. والشتيت: المتفرق، وعنى به ههنا المختلف.
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 241